في هذا المقال سنتكلم عن الفنانة اللبنانية المعروفة اليسا، هي مغنية لبنانية حققت شهرة عالية في بداية ظهورها، جميع أغانيها لاقوا شهرة كبيرة في الوطن العربي، عملت بجد حتى كتبت اسمها في قائمة أفضل فنانات في الوطن العربي، ذاع سيطها ولمع نجمها في عالم الفن في جميع دول الوطن العربي، حققت شهرة واسعة ونجاحا كبيرًا ليكن اسمها في أعلى قائمة الفنانات والمطربين، لقبت بلقب ملكة الإحساس، لها إحساس عالي في الغناء وصوت قوي وذا نغمة جميلة ولدت الفنانة اليسا لأم سورية في يوم 27 من أكتوبر لعام 1972 بمنطقة الدير الأحمر بمدينة لبنان، ظهرت في أواخر التسعينيات، نشأت في عائلة متوسطة لأم سورية وأب لبناني، درست في مدرسة داخلية وكانت لا تستطيع رؤية أهلها كثيرًا، ثم درست بكلية العلوم السياسية.
صور اليسا:
بدأت مشوارها الفني بسن الطفولة سن التاسعة من عمرها، وكانت تغني أمام أصدقائها، واشتركت في العديد من المناسبات والاحتفالات وغنت بها، ثم في عمر السادسة عشر شاركت في مسرحية للفنان الراحل وسيم طبارة ومثلت وغنت بها وابهرت الحضور بصوتها، وفي بداية التسعينيات شاركت اليسا في مسرح الساعة العاشرة ومثلت وغنت به، وأيضًا شاركت في برنامج استوديو الفن وحصلت فيه على جائزة شجعتها على مواصلة الغناء وهي الميدالية الفضية.
خلفيات اليسا:
حققت أغانيها والبوماتها مبيعات كبيرة وأرباحا هائلة في الأسواق، أطلقت أول البوم لها وهو بدي دوب الذي تم عمل فيديو كليب له وهذا الالبوم حققت مبيعات كبيرة وحقق نجاحًا هائلًا في الوطن العربي، وتمت إعادة طباعته العديد من المرات وطبع الملايين من النسخ منه شهريًا، ثم ظهرت في إعلان شامبو لشركة معروفة وقدمت أغنيتها بدي دوب، بعد هذا النجاح الباهر لألبومها الأول أصدرت اليسا البومها الثاني عام 2000 وهو اخرتها معاك، وفور صدور هذا الالبوم احتل المبيعات العالمية في السوق واحتل أعلى المراتب، نافست العديد من الفنانين المشاهير وقتها الذين كانت البوماتهم تحتل أعلى المراكز مثل محمد منير وعمرو دياب.
شاهد اكثر:
صور حسين الجسمي.
صور محمد حماقي.
خلفيات اصالة نصري.
الفنانة اليسا هي فنانة حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات في العديد من دول العالم، اشتهر اسمها شهرة كبيرة وواسعة في الوطن العربي كله إلى وقتنا هذا، قدمت العديد من البرامج وشاركت في لجنة تحكيم في العديد من البرامج التلفزيونية، هي فنانة موهوبة وصاحبة صوت رائع، وهي محافظة على اسمها في عالم الفن.
