يمتاز عيد الفطر المبارك بالحلوى المميزة و المعدة منزلياً بالطبع حتى و إن أتجه البعض الي شراء حلوي العيد من المحلات، و لكن نجد أيضاً الكثير من البيوت لا تزال تصنع حلوى العيد منزلياً و ذلك أشهى و أروع بالطبع، و يختلف نوع الحلوى حسب كل بلد فنجد أسماء و أشكال و ألوان مختلفة من الحلوى في كل بلد عن الآخر، و لكن تتشابه جميعاً في احتوائها على روح العيد و فرحته و نرى الأمهات تعد أشهى الحلوى، بكل حب و رعاية و اهتمام بالغ فهذه الحلوى ليست للصغار فقط، و لكن يتهافت عليها الكبار والصغار معاً و هي عادة لطيفة و باعث للمودة والحب بين الناس، فنرى الجار يهدي لجاره حلوي العيد و نرى الأهل يتجمعون حول مائدة مليئة بأشهى أنواع الحلوى اللذيذة، و بالطبع هذا اليوم السعيد يأتي بعد صيام شهر رمضان الكريم فنجد تهافتاً ملحوظاً، على ألذ وأطيب أنواع الحلوى والمقبلات تهنئة عيد الفطر المبارك.
تهنئة عيد الفطر المبارك:
نجد مثلاً في دولة عريقة كدولة مصر أنواع لذيذة من الحلوى المعدة منزلياً نطلق عليها أسماء عديدة، منها الكحك و الغُريبة و البيتيفور و لا ننسى المقبلات كالترمس و التمر و أيضاً لا تخلو مائدة من المكسرات الصحية، و المغذية و اللذيذة فنجد البندق و الفستق و اللوز و عين الجمل و يتناول الجميع وجبة الإفطار مبكراً، و لا بأس ببعض المشروبات المنعشة التي تضفى جواً حماسياً في العيد يجلس الجميع و ضحكاتهم تعلو لتناول الإفطار، و نرى كل رجل و امرأة و طفل بثوب جديد زاهي تتناغم الألوان و يسبح القلب في جو من الألفة.
بطاقات عيد الفطر:
المحبة و الاحتفال ولا ننسى التقاليد الموروثة في عادات المصريين من تجميل و تزيين المنزل بأروع الألوان و أجملها، فنجد المفارش و السجاد الخاص بالعيد لا يوضع أبداً طوال العام إلا في العيدين عيد الفطر، أو كما يطلق عليه المصريين العيد الصغير.
صور عن عيد الفطر:
الفرحة في عيد الفطر نؤجر عليها فياله من ثواب عظيم نثاب فقط لأننا سعداء، و نسعد من حولنا فقد جعله الله يوماً للترفيه و السعادة و جرت العادة في هذا اليوم على الضرب بالدف، و الغناء و خصوصاً النساء و الأطفال فنجد في موروث المصريين الشعبي أيضاً الكثير و الكثير من الأغاني اللطيفة، تتردد على الأسماع و نحتفي بها كل عام لنجعل كل عيد جديد هو أفضل عيد، و لا يكون العيد عيداً إلا بذكر الأصحاب و الأحباب و العائلة فدائماً و أبداً نضفي بوصال العائلة.