آية الكرسي هي آية واحدة لا يكاد يخلو اي بيت منها سواء يرددها أهل البيت من الكبار والصغار او نجدها معلقة على جدران المنزل، وقد نجد الكثير من الأشخاص يضعها في مكان عمله أو يلصقها على سيارته علي شكل ميدالية معلقة، طمعا في الحصول علي البركة والخير من وراء هذه الآية الكريمة فهي سيدة القرآن الكريم الذي هو معجزة من عند الله سبحانه وتعالي، ونزل علي رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم فهي الآية رقم 255 من سورة البقرة وقد عرفت بانها سيدة القرآن، لما لها من مكانة عظيمة والكثير من الأفضال والبركات التي لا تعد ولا تحصي، كما سنوضحها لكم في هذا المقال ففي قراءة هذه الآية الكريمة عبادة لله عز وجل فهي تساعد علي راحة للقلوب، وتجعل النفس هادئة ومطمئنة وعلاج للكثير من الأمراض الجسدية والنفسية التي يمر بها الانسان، لذلك نقدم لكم في هذا المقال صور آية الكرسي مزخرفة لتضعوها خلفيه لهواتفكم عبر موقعنا امبراطورية الصور.
صور آية الكرسي:
جمعت آية الكرسي الكثير من أسماء الله الحسني ومنها الاسم الأعظم الذي لا يرد دعاء المسلم عندما يدعو به الله عز وجل، ونزلت في المدينة المنورة في الليل ويقال ان جميع الأصنام في الدنيا خرت عند نزولها، كما ان جميع الشياطين لاذت بالفرار عندما نزلت لفضل هذه الآية الكريمة ومكانتها وقدرها عند المولي عز وجل، ومن الواضح ان سبب تسميتها بهذا الاسم والذي جاء من ورود كلمة الكرسي في هذه الآية الكريمة، عندما قال الله عز وجل في هذه الآية “وسعَ كرسيّه السماوات والأرض”، اليكم صور آية الكرسي مزخرفة وبجودة عالية.
خلفيات آية الكرسي:
وتتجلي عظمة آية الكرسي ومن أسرار عظمتها انه فيها قد ذكر بعض أسماء الله الحسني وهي الله وهو اسم جامع لكل معاني الألوهية وصفات الكمال لله عز وجل، و كذلك الحي الذي يشير الي حياة الله الكاملة فالله سبحانه وتعالي حي لا يموت، وهناك القيوم وهو الذي يستغني عن جميع خلقه ويقوم بنفسه وبجميع الموجودات، و العلي ويدل هذا الاسم علي ثبوت جميع معاني العلو لله عز وجل وعلو شأنه وذاته وعلو القدر والغلبة، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء فهو العظيم الذي يدل علي جمع الله سبحانه وتعالي لجميع صفات الكبرياء والعظمة.
ومن هذا نرى كيف أنه ترجع عظمة آية الكرسي لجمعها لأصول الأسماء والصفات التي تميز الله سبحانه وتعالي، كالوحدانية والإلهية والعلم والقدرة والملك والإرادة وغيرها من الصفات، وعند تفسير هذه الآية الكريمة نجد ان هناك العديد من المعاني العظيمة ومنها في بدايتها، والتي تأكد انه لا يوجد معبود حق وبحق الا الله عز وجل ولا يجوز عبادة إله غير الله، وفيها استحقاق لله سبحانه وتعاله فهو صاحب الحياة المطلقة والكاملة التي لا يسبقها عدم ولا يلحقها عدم، فهي ذو شأن عظيم وأوصانا رسولنا الكريم علي قراءتها وخاصة في أوقات معينة ومواضيع معينه، منها قبل الذهاب الي النوم و عقب كل صلاة و كذلك مع اذكار الصباح والمساء.