صور الأميرة سنو وايت التي يشاهدها الكثير من الفتيات لهذا الكرتون الجميل والرائع المليء بالأحداث المشوقة والدراما الرائعة، التي يتميز بها هذا الانمي الشهير والمعروف من قبل الجميع، فهو دائما ما كان المفضل عند الفتيات في أوقات الفراغ لمشاهدته امام التلفاز، وتبدا الاحداث لهذا الكرتون في يوم من أيام الشتاء الباردة، حيث كانت كرات الثلج تتساقط من الغيوم كأنها ريش حمامٍ أبيض، جلست إحدى الملكات إلى نافذة قصرها، مستمتعة بالمنظر الجميل، ومسليّة نفسها بخياطة بعض قطع القماش، ولمّا استغرقت في النظر إلى الثلج نسيت أن الإبرة في يدها، وأخرجت يديها من النافذة لتلمس الثلج، فوخزت إصبعها، وسقطت قطرات الدم منه على الثلج، ولما رأت الملكة حمرة الدم فوق بياض الثلج، وصلت أن ترزق طفلةً بيضاء كالثلج، وأن تكون لها شفتان حمراوان كحمرة الدم، وشعراً أسود كسواد خشب الأبنوس الذي كان إطار النافذة مصنوعاً منه، وبقت الاميرة تحلم بهذه الفتاة ولم يمضي وقت طويل حتي اصبحت حامل في فتاة.
صور الأميرة سنو وايت:
توالت الاحداث وبعد مرور بضعة اشهر وضعت الأميرة طفلتها الصغيرة المدللة، التي كانت دائما ما تحلم بها وتريد ان يكون لديها فتاه جميلة، الا أن الملكة توفيت بعد ولادة الطفلة مباشرة، وبعد عامٍ من وفاة الملكة تزوج الملك مرة أخرى من امرأة فاتنة الجمال، الا انها كانت متكبرة ومتعجرفة وحسودة إلى درجة انها كانت لا تطيق أن ترى امرأة أخرى جميلةً غيرها، وكانت لهذه الملكة الجديدة مرآة سحرية، تقف أمامها كل يوم محدقة بها وتتحدث معها، فكانت المرآة تجيب عليها وتخبرها بانها هي اجمل امرأة في العالم مما كان يجعلها تشعر بالفرحة والسرور و كذلك تعلم ان المرآة لا تكذب عليها.
خلفيات الأميرة سنو وايت:
وفي يوم من الأيام كانت المرأة واقفة امام مرآتها وتتحدث اليها مثلما تفعل كل يوم، وسألتها من هي اجمل امرأة في العالم، فكانت اجابت المرآة انت جميلة جدا أيتها الملكة، ولكن بياض الثلج أجمل، فصعقت الملكة من إجابة المرآة، ومنذ تلك اللحظة لم تتوقف عن كره بياض الثلج لحظة واحدة، فقادها إلى أن تطلب من أحد الصيّادين أن يأخذ بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها بسكينه بين الأحراش، وطلبت منه أن ينتزع قلب بياض الثلج من صدرها ويحضره لها كدليل يثبت أنه قام بقتلها فتعطيه مكافاة، ولكن طلبة سنو وايت من القاتل ان يتركها وظلت تتوسل اليه وتبكي وتقول له لن اعود الي القصر مرة اخري.
شاهد اكثر:
وبعدما تركها الشرير ظلت تمشي في الغابة الي ان وصلت الي كوخ الاقزام، فكانت خائفة لأنها وحيدة كذلك كان هناك أشجار كثيفة القت في نفسها الرعب، كما هابت هجوم الحيوانات المفترسة عليها، ولم يكن منها إلا أن بدأت بالركض فوق الحصى الحاد والصخور المدببة، وبين الغصون والأشواك، كما أن حيوانات لرية أخذت تقفز حولها من هنا وهناك ولكن دون أن تؤذيها، فأطلقت بياض الثلج ساقيها للريح راكضةً بأسرع ما تستطيع، وبقيت هكذا إلى أن اقترب حلول المساء، فنظرت امامها لتجد الكوخ فقررت ان تذهب اليه من اجل ان تأخذ قسط من الراحة وتخلد الي النوم.