خلفيات الدببة الثلاثة الذي يعتبر من اشهر أفلام الكرتون ويحظى بحب الكثير من الاشخاص وبشكل خاص الاطفال الصغار، فهو دائما ما كان الكرتون المفضل لهم ويعمل علي تسليتهم في أوقات الفراغ، كذلك يجعلهم فرحين بسبب القصة المشوقة والاحداث الدرامية له، فتبدا القصة بأن في إحدى الغابات الجميلة كانت تعيش أسرة من الدببة في بيت خشبيّ كان يقع في وسط الغابة، وكانت أسرة الدببة تتألف من ثلاثة أفراد هم، الدب الكبير وهو الأب والدبة الوسطى وهي الأم والدب الصغير وهو الابن، وفي يوم من الأيام خرجت الدببة الثلاثة إلى العمل في الصباح الباكر، فقد كان الجوّ مناسبًا للخروج في ذلك الوقت إلى العمل، وقبل الخروج إلى العمل أعدَّت الأم الحساء حتى يتناولونه بعد عودتهم من العمل، وحتى يبرد الحساء إلى أن يعودوا من عملهم، ولكن تحدث بعض الأمور المفاجئة حيث ذهب الطفلة لبني وتسللت وخرجت من المنزل لكي تستمتع بالزهور الجميلة في الحديقة.
صور الدببة الثلاثة:
وعندما كانت الطفلة لبني تمشي في الحديقة تقطف الازهار من اجل ان تهديها الي والدتها قبل عودتها الي المنزل، واثناء تجولها في الغابة رأت منزل الدببة الثلاثة الذي يتكون من الخشب حتي قررت ان تدخل البيت وتأخذ قسط من الراحة فيه، وهي لا تعرف لمن هذا البيت الجميل، وعندما دخلت إليه شاهدت في الحساء الموضوع في الأوعية على الطاولة في المطبخ وقد كانت جائعة، فأكلت الوعاء الصغير الذي كان قد برد، أما الوعاءان الكبيران كذلك فكانا ساخنين، وذهبت الي الكنبة من اجل ان تستلقي عليها ولكنها لم تعجبها، فصعدت الي الطابق الثاني ونامت في السرير الصغير لأنها كانت متعبة جدا.
خلفيات الدببة الثلاثة:
وتتوالي الأحداث وبينما كانت الطفلة لبني نائمة في السرير، اذ رجعت اسرة الدببة الثلاثة الي منزلهم ولكنهم وجدوا باب البيت مفتوح، ثمَّ لاحظت الدببة الثلاثة أنَّ الحساء في المطبخ قد تناوله أحد ما، ولاحظت أنَّ الوعاء الصغير فقط هو الذي تمَّ تناوله، ثمَّ لاحظت الدببة أنَّ الكنبة الصغيرة مكسرة كذلك ، عند ذلك انطلقت الدببة الثلاثة إلى الطابق الثاني ورأوا بنتًا صغيرة شقراء تنام على السرير الصغير في غرفة النوم، وفي ذلك الوقت أحست لبنى على قدومهم واستيقظت من النوم، وكان في ذلك الوقت اسرة الطفلة خائفة عليها لأنها لم تعود الي المنزل وذهبوا للبحث عنها في الغابة بين الاشجار ولكنهم لم يتمكنوا من ايجادها.
شاهد اكثر:
حزنت الأم شديدا علي طفلتها التي لم تجدها عندما ذهبت الي البحث عنها في الغابة، وعندما استيقظت الطفلة من النوم رأت الدببة مجتمعين حولها، فانتابها الشعور بالخوف ولكنهم كانوا لطيفين معها ولم يزعجوها او يتسببوا في ضيقها، ابتسموا في وجهها، وكان الدبّ الصغير كذلك فرحًا بها كثيرًا، وصار يلعب معها ولبنى تركب على ظهره ويمرحان في المنزل، ثمَّ خرجا إلى الغابة وراحا يلعبان معًا، إلى أن قرّرت لبنى العودة إلى المنزل لأنها تأخرت، فودعت الدببة الثلاثة وقد أصبحت صديقة لهم إلى الأبد، ثم رجعت الطفلة الي منزلها وقدمت الي والدتها باقات الورود التي ذهب للغابة من اجل ان تقطفها وتهديها اليها.