الموت هو الحقيقة الواضحة التي لا شك فيها وبطاقات العزاء تكون وسيلة من ضمن الوسائل لتقديم واجب العزاء، فكثيرا ما تمر علينا بعض من أوقات الحزن عندما نودع احد من اقربائنا او أصدقائنا او أي شخص مات، ونجاول ان نخفف عن المقربين منه بهذه الكلمات البسيطة مثل إنا لله وإنا اليه راجعون، وتكون بمثابة الدعاء فعند موته نقول اللهُم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض، من الدنس وهذا أيضا يرجع لقول الله عز وجل، وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا الية راجعون، وأكد الله عزو وجل لما في قول العبد إنا لله وإنا إليه راجعون ،أن يتذكر العبد حال مصابه أنه إلى الله راجع وأنه سوف يقف يوماً بين يدي الله سبحانه وتعالي، وأن الله عز وجل يحاسبه ويسأله عما قال وقدّم في هذه الحياة.
بطاقات عزاء:
تكون بطاقات العزاء مناسبة في مثل هذه المواقف ونتشاركها مع من يمر بالأوقات الحزينة عند وفات احد قريب منه، كذلك من اهم الاشياء في صور انا لله وانا اليه راجعون انها تستخدم في التعزية بين الاشخاص، وايضا تقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الدعاء للمتوفي ويجعلها من أسباب تخفيف عن المتوفى، وسبب في دعاء الناس له اللهم أبدله دارا خيرا من داره، و أهلا خيرا من أهله، و أدخله الجنة، و أعزه من عذاب القبر، ومن عذاب النار، اللهم أرحمه فوق الأرض، و تحت الأرض، ويوم العرض عليك اللهم ابعد عنه عذابك يوم تبعث عبادك.
رمزيات تعزيه:
هناك الكثير من البطاقات للتعزية في الأوقات الصعبة التي تجعلنا في غاية الحزن ولكننا مؤمنين بقضاء الله وقدره، فيجب علينا ان نتمتع بالإيمان القوي في مثل هذه اللحظات وان لا نعترض علي قضاء الله عز وجل، من أصعب الأمور التي يقع فيها أيّ شخص في الحياة ألا وهي وفاة شخص قريب عليه، كذلك الموت هو أصعب فراق ولا أحد يستطيع أن يتخطى هذا الألم إلّا بالصبر والاحتساب لله، وبمواساة الأقارب والأصدقاء له، فبهذه المرحلة يصبح الحزن والألم مرافق لنا في كل يومنا لذلك الأقربون يخففون علينا هذا الألم بعبارات تساعدنا على تخطي هذه الأزمة، والوقوف معهم في هذه اللحظة الصعبة التي يمرون بها.
شاهد اكثر:
وبخلاف البطاقات التي يتم مشاركتها للتعزية ومشاركة لحظات الألم والحزن لأقرباء المتوفي، هناك بعض من الرسائل التي تحتوي علي كلمات بسيطة، ولكنها تخفف بشكل كبير عنهم وتصبرهم علي فراق المتوفي، كذلك أعانكم الله على ما أصابكم، إنها لفجيعة حلت على قلوبنا جميعاً، لكن الله بعباده رؤوف رحيم، عظم الله أجره وأصلح عمله وغفر له وتقبل منه وهيأ له رفقة صالحة في قبره مؤنسة ونور له، استغفروا الله وأكثروا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإنّ القلب لمحزون على فرقته ولكن يطمئننا إنه في حفظ الرحمن الرحيم ينجيه بفضله ويصبر أهله وأن يتقبله شهيداً وصالحاً من المؤمنين.